متابعة
بعد مرور عام كامل على الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحوز في المغرب، تتسارع جهود إعادة الإعمار في المنطقة. الزلزال، الذي وقع في سبتمبر 2023، خلف أضراراً واسعة النطاق وأدى إلى فقدان العديد من الأرواح وتدمير البنية التحتية. ومع مرور سنة، يبدو أن هناك تقدماً ملحوظاً في مشاريع إعادة الإعمار، ولكن لا تزال هناك تحديات كبيرة تواجه عملية التعافي.
وفقاً للسلطات المحلية، تم إعادة بناء أكثر من 60% من المساكن التي تضررت بفعل الزلزال. تم تشييد آلاف الوحدات السكنية الجديدة، وتم تزويدها بالبنية التحتية الأساسية مثل المياه والكهرباء. وتعمل فرق البناء على تسريع عملية التشييد في المناطق التي تعرضت لأضرار شديدة، لضمان توفير المساكن للأسر المتضررة في أقرب وقت ممكن.
شملت جهود إعادة الإعمار ترميم الطرق والجسور التي تضررت بشكل كبير. تم إصلاح العديد من الطرق الرئيسية التي تربط بين المدن والقرى، مما يسهل حركة المرور ويساهم في استعادة النشاط الاقتصادي. كما تم إعادة بناء المدارس والمراكز الصحية التي دمرت، مما يعزز من قدرة المجتمع على العودة إلى الحياة الطبيعية.
قدمت الحكومة والمساعدات الإنسانية دعمًا ماليًا للأسر المتضررة لمساعدتها على العودة إلى حياتها الطبيعية. تم توفير قروض ميسرة للمتضررين لتمويل مشاريع صغيرة وتعزيز فرص العمل. بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء برامج تدريبية لتعزيز المهارات وتوفير فرص عمل في قطاع البناء والخدمات.
شهدت عملية إعادة الإعمار دعماً دولياً ملحوظاً، حيث قدمت العديد من الدول والمنظمات الإنسانية المساعدات المالية والعينية. كما تم إرسال فرق متخصصة في إعادة الإعمار والإغاثة لتقديم الخبرات والتقنيات اللازمة لدعم جهود التعافي.
بعد مرور عام على زلزال الحوز، أظهرت جهود إعادة الإعمار تقدماً ملحوظاً في إعادة بناء المنازل والبنية التحتية وتقديم المساعدة الاجتماعية.