أعلن آدم، الضحية في ملف سليمان الريسوني، عن عزمه طرح شهادته أمام الفريق الأممي المعني بالاحتجاز التعسفي (GTDA) في جنيف. يهدف آدم من هذه الخطوة إلى تقديم روايته للأحداث وتوضيح ملابسات القضية التي أثارت جدلًا واسعًا على المستوى الوطني والدولي.
في تدوينة نشرتها الصحفية و الحقوقية نجيبة جلال على مواقع التواصل الاجتماعي، أشارت إلى أهمية “عامل الوقت” في كشف الحقائق، معربة عن تساؤلها حول استمرار الريسوني في “الأسر” النفسي والمعنوي تحت تأثير من يستخدمون قضيته لمصالحهم الشخصية. وأضافت: “إلى متى ستظل أسيرا في قبضة من يستغلون هذه القضية للتحكم فيك وإبقاءك تحت سيطرتهم؟”
ودعت جلال الريسوني إلى اتخاذ خطوات حاسمة لتحرير نفسه من الضغوط النفسية والمعنوية، والبدء في إعادة بناء حياته بعيدا عن التأثيرات الخارجية التي تسعى إلى استغلال قضيته. وكتبت: “المحاكمة انتهت، وكل من يحاول استخدام قضيتك لمهاجمة القضاء هم في الحقيقة من يطيلون أمد أسرك”.
وأشارت جلال إلى أن الريسوني يعيش الآن “أسرا” بسبب استغلال المقربين من الوضع الحالي، حيث يوهيمونه أنهم هم “ضمان براءته من صورة المثلية الجنسية” موجهة نصيحة للريسوني بعدم السماح لأي شخص بالمساومة على مستقبله أو استغلال حالته لفرض قيود إضافية عليه.
واختتمت تدوينتها برسالة مباشرة لسليمان: “تقدم وسترتاح، ولا تنس أبدا أن الفتنة أشد من القتل”.
