وفي خشوع تام تليت آيات سورة الفاتحة ترحما على روح الفقيد الأمة طيب الله ثراه، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وتعد هذه الذكرى التي تزامنت مع يوم 9 ربيع الثاني 1446 هجرية، الموافق لـ 13 أكتوبر 2024 ميلادية، محطة هامة في التاريخ المغربي الحديث. فقد كان الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، رمزا لوحدة البلاد ومؤسس نهضتها المعاصرة. تحت قيادته الحكيمة، استطاعت المملكة تحقيق وحدتها الترابية في مسيرة سلمية أشاد بها العالم أجمع.
امتدت فترة حكم الملك الراحل لـ 38 عاما، شهدت خلالها المملكة تحولات جذرية وإنجازات بارزة. عمل جلالته بلا كلل على ترسيخ دعائم دولة المؤسسات والقانون، مما رفع من مكانة المغرب على الساحة الدولية. كما برز دوره كوسيط فعال في إرساء السلام والأمن العالميين، حتى أصبح مرجعا استشاريا للعديد من قادة العالم.
على الصعيد الوطني، كان الملك الحسن الثاني بانيا ومشيدا، وعلى المستوى الدولي، مدافعا قويا عن العدل والسلام. اشتهر بحنكته وبعد نظره، مما مكنه من قيادة المغرب بنجاح عبر أصعب الفترات التي شهدها العالم في القرن العشرين.
يأتي إحياء هذه الذكرى قبيل الاحتفال بالذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء المظفرة، ليجسد إرادة شعبية راسخة في الاحتفاء بالمحطات البارزة في تاريخ المملكة. كما يمثل فرصة للترحم على روح ملك استثنائي نجح في قيادة المغرب نحو الحداثة مع الحفاظ على هويته وإرثه الحضاري العريق.
افتتح سعادة الأستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي…
يخلد الشعب المغربي اليوم الأحد (9 ربيع الثاني)، في أجواء من التضرع والخشوع، الذكرى السادسة…
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن الكوارث غالبا ما تتفاقم بسبب أزمة المناخ،…
استثمرت شركة ألستوم 160 مليون درهم لإنشاء مصنع جديد في المغرب مخصص لتجميع كبائن القيادة…
أشادت أحزاب سياسية بمضامين الخطاب الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمس الجمعة، بمناسبة…
نظمت مفتشية مصلحة الصحة العسكرية للقوات المسلحة الملكية بنادي الضباط بالرباط، أمس السبت 12 أكتوبر2024،…