في عملية نوعية، تم إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من المخدرات عبر معبر باب سبتة أمس الثلاثاء، بفضل التنسيق المشترك بين عناصر الجمارك والأمن الوطني. العملية تمت باستخدام الكلاب المدربة للكشف عن الممنوعات، خاصة المخدرات، وذلك بعد تفتيش دقيق لسيارة مرقمة بإسبانيا كانت متوجهة نحو الضفة الأخرى من المتوسط.
وحسب صحيفة “الصباح” التي أوردت الخبر، فإن الكلاب البوليسية المدربة ساعدت في الكشف عن المخدرات التي كانت مخبأة بعناية داخل سيارة من نوع (BMW) صنف (X5) تحمل صفائح ترقيم إسبانية. السيارة كانت بقيادة مواطن مغربي مقيم في إسبانيا، وقد أسفرت عملية التفتيش عن العثور على حوالي 17 كيلوغرامًا من مخدر الشيرا، وفق تقديرات مصادر “الصباح”.
المخدرات كانت مدسوسة بشكل احترافي خلف الأضواء الكاشفة للسيارة وداخل جنباتها الحديدية، إضافة إلى أجزاء أخرى مخفية وراء الإكسسوارات البلاستيكية. تم إعداد هذه التجهيزات بدقة لإخفاء الكمية عن أعين المفتشين خلال محاولة العبور إلى إسبانيا.
على إثر هذه العملية، تم توقيف المتهم ووضعه رهن الحراسة النظرية لدى أمن باب سبتة، تمهيدًا لتسليمه إلى المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان. وسيخضع الموقوف لتحقيق مفصل لتحديد المسالك التي يستخدمها في عمليات تهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا.