باحدة عبد الرزاق
تأتي زيارة إيمانويل ماكرون المرتقبة إلى المملكة المغربية نهاية أكتوبر الجاري، والتي ستستمر لثلاثة أيام بناء على دعوة كريمة من جلالة الملك محمد السادس، لتشكل منعطفا تاريخيا في العلاقات المغربية الفرنسية، وتتويجا لمسار طويل من المشاورات والمفاوضات الدبلوماسية بين البلدين. فمنذ زيارته الأخيرة للمملكة عام 2018، شهدت العلاقات الثنائية تحديات وتقلبات عديدة، امتدت لسنوات من الفتور الدبلوماسي، تخللتها محاولات باريس للموازنة بين علاقاتها مع المغرب والجزائر، إلى أن حسمت أخيرا موقفها لصالح الرباط في ملف الصحراء المغربية.