إنها قمة الازدواجية حين تُرفع شعارات الحرية والعدالة لكنها تقف عند حدود “المقربين”، وتنتقي من تحشد لأجلهم وتندد باسمهم، بينما يُترك الآخرون لمصيرهم بلا أدنى احتجاج. الآراء التي تصدح بها هذه الجماعة لم تعد مجرد اختلافات بل أضحت سيلاً من العدمية يُستخدم كخنجر مسموم، يهدف إلى هدم كل ما له علاقة بالاحترام والهيبة، تحت عباءة حقوق الإنسان.
ما نراه ليس سوى ترجمة حرفية لنظرية “الاسقاط السلمي للأنظمة”، تلك التي دمرت استقرار دولٍ وشعوب، وكأن هدفهم نشر الفوضى ونسف أركان النظام. لعل رسالتهم الضمنية هي: هناك مغاربة “مميزون” والبقية لا قيمة لهم.
في النهاية، يبقى الأمل في أن يطبق القانون على الجميع دون استثناء، فيصبح كل المغاربة سواسية أمام العدالة، وأن يمسك القضاء المغربي بزمام الأمور بما يضمن أمن الوطن واستقراره. فلا بد أن يكون مصير كل من يسعى للمساس بأمن البلاد هو الإدانة، قطعًا لدابر الشر وردعًا لكل من تسول له نفسه نشر الفوضى أو تقويض الاستقرار.
بقلم الخنساء يبدو أن حميد المهداوي يسعى في ظهوره الأخير على اليوتيوب إلى تقديم نفسه…
إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي نصب الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة فيصل العرايشي،…
متابعة إستمرار للجهود التي تبدلها المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج لتحسين صحة السجناء خاصة…
متابعة وصف مصطفى بايتاس الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي…
أعطيت اليوم الخميس بتيط مليل (إقليم مديونة)، انطلاقة النسخة الثالثة عشر من "رالي المسيرة الخضراء"،…
إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي تقوم القنصلية العامة للمملكة المغربية بفالنسيا الإسبانية بجهود كبيرة عبر…