إكسبريس تيفي: متابعة
وجدت هيام ستار، الشخصية المثيرة للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، نفسها أمام وكيل الملك بتهم تتعلق بإهمال أطفالها وتعريضهم للخطر، إلى جانب نشر محتوى مثير للجدل على منصاتها. القضية التي أثارت الرأي العام جاءت عقب شكاية تقدمت بها إحدى الجمعيات الحقوقية، التي أكدت أن هدفها الرئيسي هو حماية المصلحة الفضلى للأطفال المتضررين.
المحامية فاطمة أيت أومغار، التي تمثل الجمعية المشتكية، أشارت إلى تعرض طفلة هيام لتعنيف جسدي ترك آثارًا خطيرة على مستوى فمها، وفقًا لتقارير طبية أولية. وأوضحت أن الجمعية تدخلت لعرض الطفلة على طبيب مختص بسبب تجاهل حالتها الصحية لفترة طويلة. مع ذلك، أكدت أن تقرير الطب الشرعي ما زال قيد الانتظار لتحديد حجم الضرر والتأكد من ادعاءات وجود عاهة شبه مستديمة، ليس فقط للطفلة بل أيضًا للطفل ريان.
في المقابل، دافع بعض أنصار هيام عن موقفها، معتبرين أن الإجراءات القانونية قد تكون محاولة للتضييق على حريتها في التعبير. لكن أصواتًا أخرى ترى أن المحتوى الرقمي الذي تقدمه يتجاوز حدود حرية التعبير ليصبح تهديدًا للقيم الاجتماعية ويعكس نموذجًا سلبيًا للأطفال، مما يستوجب مساءلتها كأم وشخصية عامة.
القضية تسلط الضوء على مسؤولية الشخصيات العامة على الإنترنت وتأثير المحتوى غير المسؤول على المجتمع، خاصة الأطفال. ورغم أن القرار النهائي يبقى بيد القضاء، فإن الانتظار الآن يركز على تقرير الطب الشرعي لتحديد حقيقة الوضع الصحي للأطفال وحجم الضرر الذي تعرضوا له، ما سيشكل عاملًا حاسمًا في مسار القضية.