إكسبريس تيفي: متابعة
في تطور أثار ضجة واسعة، وضعت المؤثرة هيام ستار وزوجها رهن الاعتقال الاحتياطي على خلفية تهم ثقيلة تتعلق بأفعال خالفت القانون وأثارت استياء الرأي العام. التهم الموجهة إليهما تشمل إهانة هيئة منظمة، وموظفين عموميين، ورجال القضاء، من خلال تصريحات وأفعال يُعتقد أنها مست كرامة وهيبة المؤسسات الرسمية.
ولم تتوقف التهم عند هذا الحد، بل يواجه الزوجان تهمة إعطاء القدوة السيئة، حيث يُزعم أنهما استغلا شعبيتهما على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر ممارسات اعتُبرت مسيئة للقيم الأخلاقية والمجتمعية. كما يتهمان بالتسول الإلكتروني، بعدما تم تداول محتوى يشير إلى طلبهما مساعدات مادية بطرق مشبوهة.
التشهير أيضًا كان حاضرًا في لائحة الاتهامات، حيث نُسب إليهما استهداف سمعة أفراد آخرين عبر منصاتهما، إضافة إلى تهم تتعلق بالعنف والإخلال العلني بالحياء، ما أثار جدلاً واسعًا حول حدود الحرية الشخصية على المنصات الرقمية.
القضية لا تقتصر فقط على الأفعال المزعومة، بل تكشف عن إشكالية أوسع تتعلق بمسؤولية المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، ودورهم في تشكيل السلوكيات العامة. ومع استمرار التحقيقات، يبقى السؤال: هل تكون هذه القضية درسًا حاسمًا لمن يسيئون استغلال شهرتهم؟