في ظل انتشار كاميرات المرور في شوارع طنجة، تساءل الكثير من المواطنين عن الهدف الحقيقي من تركيبها. المرصد الوطني للنقل وحقوق السائق المهني أوضح أن هذه الكاميرات ليست أداة لمراقبة المخالفات أو تسجيل الصور، بل هي جزء من خطة أوسع تهدف إلى تنظيم حركة المرور وتحسينها.
تعمل هذه الكاميرات على عد المركبات التي تمر عبر الطرق الرئيسية، مما يوفر بيانات دقيقة عن كثافة الحركة في أوقات مختلفة. هذه المعلومات تسمح للجهات المعنية بتحليل أنماط حركة المرور وتحديد نقاط الازدحام، مما يساعد في وضع خطط فعالة لتسهيل تدفق السير.
على المدى القصير، تساعد الكاميرات في إدارة حركة المرور بشكل فوري، بينما على المدى الطويل، ستكون البيانات المجمعة أساسًا لتطوير البنية التحتية المرورية في المدينة. ومن المهم التأكيد أن هذه الكاميرات لا تقوم بتسجيل الصور أو مقاطع الفيديو، ولا تحتوي على وظائف نقل الصوت، مما يضمن عدم استخدامها لأغراض المراقبة.
بهذه الخطوة، يحرص المسؤولون بمدينة طنجة على تحسين تجربة المواطنين على الطرقات، مع الحفاظ على خصوصية الأفراد وضمان
