متابعةأثارت صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، تُظهر مريضاً في حالة صحية حرجة مستلقٍ على سرير حديدي متآكل، موجة غضب واسعة وانتقادات حادة للوضع الصحي في مدينة القنيطرة. الصورة، التي لم يتم التأكد رسمياً من موقع التقاطها، تعكس واقعًا صعباً داخل بعض المستشفيات العمومية، حيث يشتكي المواطنون من ضعف الخدمات ونقص التجهيزات الطبية.
وبحسب تعليقات متداولة، فإن المريض الذي يظهر في الصورة نُقل من مدينة جرف الملحة إلى مستشفى الادريسي بالقنيطرة لتلقي العلاج، لكنه وُضع في ظروف غير إنسانية، حيث لم تتوفر حتى المعدات الأساسية. وحسب ماتم تداوله فقد أكدت مصادر محلية أن أقاربه اضطروا لحمل السيروم يدويا لعدم وجود حامل مخصص، فيما تحدث آخرون عن معاناة المرضى من نقص الأوكسجين.
وللتحقق من صحة ما يتم تداوله، اتصلنا بمدير مستشفى الإدريسي بالقنيطرة، الذي نفى أي علاقة للمستشفى بالصورة المتداولة. وأوضح أنه قام بجولة تفقدية رفقة مجموعة من الموظفين داخل جميع مرافق المستشفى فور انتشار الصورة، ولم يجد أي أثر لهذا السرير. كما شدد على أن “مستشفى الإدريسي لا يعاني من أي نقص في الأوكسجين، بل يُضرب به المثل على الصعيد الوطني في طريقة تدبيره”.
هذه الواقعة تفتح مجدداً النقاش حول واقع الخدمات الصحية بالقنيطرة ومدى استعداد المستشفيات لاستقبال الحالات الحرجة، وسط مطالب متزايدة بضرورة تحسين التجهيزات وضمان تكافؤ الفرص في الاستفادة من الرعاية الطبية.
1 20 زيارة , 2 زيارات اليوم