القناص/
تأجلت الجلسة الأولى لدورة فبراير 2025 بجماعة القنيطرة، امس الجمعة 7 فبراير، بسبب غياب النصاب القانوني، بعد مقاطعة المعارضة وغياب عدد من مستشاري الأغلبية. هذا التعثر يكشف ضعف تماسك الأغلبية وفشل رئيسة الجماعة، أمينة حروزي، في ضمان حضور أعضاء مجلسها.
حروزي وصفت المقاطعة بأنها تعطيل لعمل المجلس وعرقلة للتنمية المحلية، داعية المستشارين المتغيبين إلى اتخاذ موقف واضح، إما بتحمل مسؤولياتهم أو تقديم استقالاتهم.
في المقابل، برر أحد أعضاء المعارضة المقاطعة بما سماه “التسيير الفردي” لرئيسة المجلس، متهماً إياها باتخاذ قرارات دون تشاور.
دورة فبراير ستتواصل بجلسات أخرى:
الاثنين 10 فبراير 2025
الجمعة 14 فبراير 2025
نجاح هذه الجلسات يبقى رهيناً بقدرة حروزي على تجاوز الخلافات وإقناع أغلبيتها بالحضور لاستكمال أشغال الجماعة.