كشف الدكتور هشام بحيري، أخصائي طب الطوارئ والمدير السابق للمستشفى الجهوي مولاي عبد االله بسلا، أن قطاع الصحة العمومي يتوفر على 400 أخصائي إنعاش فقط، واعتبرها رقما ضئيلا جدا بالنظر إلى أن كل طبيب لا يمكن أن يتكلف بأكثر من عشرة أسرة.
وأضاف المتحدث، أن الفيروس قد أظهر النقص الكبير الذي تعاني منه البنية الصحية للمملكة من الأطر الطبية المؤهلة، وبالتالي فإن هذا الأمر ينبغي أن يكون درسا بليغا للعمل على إعداد متخصصين في هذا المجال.
وأرجع بحيري هذا النقص إلى حداثة طب الطوارئ كتخصص من العديد من التخصصات التي تدرس في الجامعات المغربية، وكذا باعتباره مجالا صعبا جدا كونه مرتبطا بشكل مباشر وأساسي بالحالات الخطيرة وحالات الوفيات.
وبخصوص ارتفاع حالات الإصابة بين صفوف الأطباء في الآونـة الأخيرة، يرى بحيري أن الأمر عادي بالنظر إلى اتصالهم المباشر مع المصابين ووجـودهـم في الصفوف الأمامية.
التفاصيل بيومية ” العلم”.