أكدت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة ابن يحيى، بفاس، التقدم الهام الذي حققه المغرب في مجال المساواة بين الجنسين، وفقا للرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأشارت الوزيرة التي حازت، بهذه المناسبة، “جائزة فئة المؤسسات” إلى أن هذا التكريم “لا يعود لها بصفة شخصية فقط، وإنما يُعد تكريما لجهود وزارة التضامن لفائدة الإدماج الاجتماعي والتمكين الاقتصادي للنساء”.
وخلال هذه النسخة من جوائز “فاس غييت”، تم تكريم العديد من الشخصيات المغربية والأجنبية لمساهماتها الاستثنائية في مختلف الميادين.
ومن بين الشخصيات المكرمة، المديرة العامة لشركة “أكسا” للتأمين، مريم الشامي، التي تم تكريمها لقاء مساهمتها في قطاع الاقتصاد، وبنجلون خديجة، رئيسة قطب بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، التي تم تكريمها بجائزة العدالة، وسعاد مكاوي المؤسسة المشاركة لمجموعة المغرب الدبلوماسي، المتوجة في ميدان الإعلام.
وكانت جائزة البيئة من نصيب لور داستورغ، المديرة العامة للائتلاف من أجل حماية البيئة، بينما حازت نزيهة بلقزيز، الرئيسة المديرة العامة للبنك الشعبي المركزي على جائزة “المرأة المتميزة للسنة” بالنظر لإسهاماتها في القطاع المالي.
وأخيرا، تم منح جائزتين خاصتين للجنة التحكيم لكل من جيلا كلارا كيسوس، سفيرة السلام لدى منظمة اليونسكو ، ونبيل المعروفي، خبير في الولوج الرقمي ومهندس في المعلوميات.
ومكن هذا الحدث، الذي التأمت خلاله شخصيات من عوالم متنوعة (ثقافة، مؤسسات، اقتصاد)، من التبادل حول التحديات والتقدم الذي تم إحرازه في مجال حقوق النساء بالمغرب، وكذا تسليط الضوء على مسارات استثنائية.
وتواصل جمعية “بوابة فاس” التي تأسست منذ 15 سنة، انخراطها في النهوض بالمرأة ومحاربة التمييز وتثمين التراث الوطني من خلال مبادرات متميزة مثل “فاس غييت”.