اوسار أحمد/
أصدر يونس مجاهد، الصحافي والرئيس السابق ل المجلس الوطني للصحافة، بيانًا شديد اللهجة ردًا على التدوينة التي نشرها سليمان الريسوني على حسابه في فيسبوك، والتي تضمنت اتهامات اعتبرها “باطلة” في حقه وحق والدته الراحلة.
قال مجاهد إن والدته، التي توفيت سنة 2008، لم تكن تعرف عبد العزيز النويضي ولم يسبق لها أن تحدثت معه عن أي موضوع، نافيًا بشكل قاطع المزاعم التي أوردها الريسوني بشأن تصريح والدته حول ملكية فيلا حصل عليها من إدريس البصري.
وأكد مجاهد أنه يمتلك وثائق رسمية تثبت أن الفيلا المذكورة تم شراؤها بواسطة قرض بنكي، وأنه سيضع هذه الوثائق رهن إشارة النقيب عبد الرحيم الجامعي والمحامي الحبيب المسعودي، اللذين زعم الريسوني أنهما كانا شاهدين على الواقعة. كما أعرب عن استعداده لتقديم الوثائق لمنظمات حقوقية مستقلة، داعيًا الريسوني إلى اختيار أي منظمة يثق بها لإثبات زيف الادعاءات.
وشدد مجاهد على أن الريسوني هو من يتحمل عبء الإثبات وفق المبادئ الحقوقية، لكنه قرر التصدي لهذه “الخرافة المختلقة” التي تمس بسمعته وسمعة والدته الراحلة. وأعلن عزمه اللجوء إلى القضاء لمتابعة الريسوني قانونيًا، مطالبًا بإنصافه ورد الاعتبار له ولعائلته