أصبح هشام جيراندو في وضع لا يُحسد عليه بعد سنوات من الهجوم والتحريض ضد المغرب. بحسب مصادر موثوقة، فقد بدأ يعاني من أعراض مرض البرص (Vitiligo) بسبب الضغوط النفسية والجسدية التي تعرض لها بعد هروبه من كندا ومروره بظروف قاسية في إندونيسيا.
الضغوط الناتجة عن التورط في قضايا قانونية، والهروب المستمر من العدالة، فضلاً عن افتضاح أمره، أدت إلى تدهور حالته الصحية. في الآونة الأخيرة، بدأ يظهر على جيراندو علامات مرضية تتمثل في تغيرات في لون البشرة، مما يشير إلى بداية الإصابة بمرض البرص، وهو مرض جلدي يسبب فقدان اللون الطبيعي للجلد نتيجة اضطراب في خلايا الميلانين.
هذه الظروف الصعبة لم تؤثر فقط على صحته الجسدية، بل طالت أيضًا حالته النفسية، حيث بات يعيش في عزلة تامة، دون أي دعم من الجهات التي كانت تستفيد من أنشطته التحريضية ضد المغرب. أصبح جيراندو يعاني من مشاكل صحية ونفسية كبيرة، وقد باتت حالته بمثابة تحذير من العواقب الوخيمة التي قد تترتب على حياة مليئة بالتوتر والتعرض للضغوط المتواصلة.
مرض البرص ليس سوى أحد الأعراض التي تكشف عن التوتر النفسي الذي يعيشه جيراندو، في وقت أصبح فيه منبوذًا من قبل من كان يعتمد عليهم في تحركاته. هذه الحالة الصحية المتدهورة هي نتيجة مباشرة للخيارات التي اتخذها في حياته، ولعلها تكون دليلاً على تأثيرات الضغوط النفسية التي يمكن أن تترك آثارًا جسدية ونفسية عميقة.