حميد المهداوي.. إذا كانت الصحافية سلگوطة فيحق لزوجتك ان تكون بائعة هوى.

حميد المهداوي.. إذا كانت الصحافية سلگوطة فيحق لزوجتك ان تكون بائعة هوى.

- ‎فيمهداويات, واجهة
مهداويات 1
إكسبريس تيفي

 

القناص/

حميد المهداوي، زوج بائعة الهوى الذي صدع رؤوسنا بخطبه عن حقوق المرأة، والمساواة، والنضال ضد الذكورية المتسلطة، تحول بين ليلة وضحاها إلى “أستاذ في قلة الأدب”، يوزع الشتائم على الصحافيات، ويصفنا بعبارة “سلگوطة” .. ناسيا أن زوجته سبقتنا الى التسلگيط.يا لها من قمة في الرقي والاحترام، فالديوث الذي طالما أتحفنا بمحاضراته الأخلاقية عن الدفاع عن النساء، لم يجد ما يرد به على صحافية سوى بأسلوب “سوقي” لا يصدر إلا عن شخص يعاني من تناقضات نفسية حادة.
لكن لحظة.. إذا كانت تلك الصحافية “سلگوطة”، فماذا عن زوجة المهداوي نفسها، التي قيل إنها كانت تزور مغتصب المتزوجات بوعشرين في مكتبه الفاخر، ذاك المكتب الذي تحول إلى “قاعة انتظار” لمن يبحثن عن نصيبهن من “العدل والمساواة” على تلك الأريكة المشهورة؟ هل تنطبق عليها نفس الأوصاف التي أطلقها زوجها على الصحافيات أم أن الأخلاق تفصل حسب المقربين والمصالح؟
المهداوي الديوث ليس سوى نموذج صارخ لمن يرفع شعارات رنانة أمام الكاميرات، لكنه يسقط عند أول اختبار حقيقي. فهو مدافع عن المرأة إذا كانت من معسكره، ومحطم لها إن تجرأت على قول ما لا يروقه. فكيف يمكن لرجل يزعم الدفاع عن حقوق النساء أن ينزل إلى هذا المستوى المنحط من الخطاب؟ أم أن شعاراته كانت مجرد “سلعة إعلامية” يروجها متى ناسبته، ويلقيها في القمامة حين تصبح عبئا عليه؟
الحقيقة أن المهداوي، الذي يتاجر بالمبادئ صباحا، ويدوس عليها مساء، قد كشف عن وجهه الحقيقي. فلتستعد النساء لمزيد من دفاعه “المزيف”، ولتحذر كل من تنتقده، فقد يكون الرد القادم أكثر انحطاطا مما سبق..
ومرحبا بزوجته معنا في عالم التسلگيط

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *