دقت الجمعيات المتخصصة في التخييم بتراب عمالة الدار البيضاء- أنفا، عشية اليوم، ناقوس خطرِ تفشي وباء كورونا بالمدينة.
ووجهت نداءً “حازماً” لنجدة الدار البيضاء، خاصة مع توالي تسجيل عدد، شبه يومي، يتجاوز ألف إصابة.
” نريد أن نعيش حياة طبيعيةً، نريد أن تفتح المدارس في وجه أبناءنا، أن نسير بشكل عادي خارجاً” بهذه الكلمات استنجد جواد رسام، الفاعل الجمعوي في مجال التخييم، الوضع الذي باتت عليه المدينة.
وأردف في خطاب ألقاه وسط ساحة الأمم المتحدة، أمام أطر تمثل وزارة الثقافة والشباب والرياضة، أن “الإهمال” هو السبب، والعودة للحياة الطبيعية رهينة بالالتزام التام بقواعد الوقاية المعمول بها.
وأثناء إلقائه لكلمته، وسط تحلق عدد قليل من المواطنين العابرين، خاطب بلهجة تحسيسية أحد المارة، الذي أخل بقاعدة وقائية، وهي ضرورة ارتداء الكمامة.
وقال عبد الواحد العزيزي العلوي، رئيس مصلحة وزارة الشباب والرياضة، في حديثه ل” اكسبريس تيفي”، إن “إهمالا كهذا هو السبب في ارتفاع الإصابات، والهدف من قافلتنا بالأساس توعويٌ”.
واعتبر عبد الواحد العزيزي العلوي التجند ضد وباء كورونا، ” قضيةً وطنية تهم الإنسانية”.
وأضاف ممثل وزارة الثقافة والشباب والرياضة، أن لقاء اليوم هو امتداد للقاءات سابقة، وحملة وطنية شاملة، ضمنها الدار البيضاء وضواحيها كذلك”
وجاب متطوعون من جمعية الهلال الأحمر المغربي، رفقة منتمين لجمعيات التخييم، ساحة الأمم المتحدة، ومحج الحسن الثاني، لتوزيع الكمامات وتذكير المارة ورواد المقاهي، وأرباب المحلات التجارية بقواعد النظافة والتباعد.
وسجلت مدينة الدار البيضاء لوحدها، في آخر حصيلة لها اليوم 731 حالة إصابة جديدة، وتسع وفيات.
أشرف النقاش