قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش إن ” المراهقات محرومات من الفرص في مجالات العلم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات… لأنهن فتيات”.
وأكد أن دعم الفتيات يأتي من خلال” منحهن فرص الوصول إلى الأدوات التي يحتجن إليها لتقرير مصائرهن”، مبرزا أن الهدف هو ” ازدهارهن في عالم رقمي”.
وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة، في مضامين رسالة بمناسبة اليوم العالمي للفتاة، أن هذا “الحرمان” ليس بسبب قصور في مواهبهن أو طموحاتهن، لافتا إلى أن نسبة النساء عالميا في صفوف خريجي هذه المواد تقل عن 15% في أكثر من ثلثي البلدان.
وعبر غوتيريش، في الرسالة الصادرة يوم 11 أكتوبر، عن عدم قبوله بالفجوة التي ما تزال واسعة بين الفتيات والفتيان.
ودعت الأمم المتحدة إلى إعلاء صوت المراهقات، ووضع احتياجاتهن في موقع الصدارة عند صياغة القوانين والسياسات والممارسات في كل بلد ومجتمع في جميع أنحاء العالم، وهو ما يتوافق مع موضوع هذا العام” صوتي: مستقبلنا المتكافئ”.
وفي وقت “تتجدد فيه الحركات المطالبة بالعدالة الاجتماعية، تواقتا مع جائحة كوفيد 19″، تقول الأمم المتحدة إن” المراهقات هن القادة الجدد في عصرنا، بما يخلقنه من حركات عالمية من أجل التغيير”.
وقد أطلقت الأمم المتحدة حملة” جيل المساواة” من أجل كل فتيات العالم، اللواتي يصل عددهن لأكثر من 1.1 مليار فتاة دون سن 18 عاماً.