قدمت المندوبية السامية للتخطيط، اقتراحا يتعلق بتطبيق حجر شامل ليوم واحد في الأسبوع على الصعيد الوطني، وعلى صعيد الجهات ذات التطور المقلق للوباء، بهدف التحكم في الارتفاع المهم لإصابات “كورونا”.
وتوقعت المندوبية في بحث لها بعنوان “الوضع الوبائي لفيروس كوفيد-19 وآفاق تطوره في المغرب بحلول نهاية 2020″، أنه في ظل هذا الوضع يستمر عدد حالات الإصابة والوفيات في الارتفاع إلى غاية نهاية سنة 2020 وذلك بناء على بيانات 20 شتنبر.
وحسب الدراسة نفسها، فإن خطر حدوث موجة كبيرة للوباء مايزال مرتفعا، ولا يمكن مواجهته بالعودة إلى الحجر الصحي الشامل، الذي يمكن أن يشل الاقتصاد الوطني، خصوصا أن آثار الحجر، الذي فرض، أواخر شهر مارس، ما تزال ملموسة على صعيد النسيج الإنتاجي.
وأكدت الدراسة ذاتها أن تطبيق الحجر واسع النطاق بصفة متقطعة قد يثبت نجاعته في كسر سرعة انتشار العدوى، إذ بادر معدو الدراسة بمحاكاة تأثير استراتيجية الحجر المعمم ليوم واحد في الأسبوع على المستوى الوطني، والجهات ذات التطور “المقلق” للوباء، خصوصا الدارالبيضاء – سطات، والرباط – سلا – القنيطرة، إضافة إلى جهة مراكش – آسفي.
وقالت الدراسة إن تنفيذ الاستراتيجية، التي سمتها “التوقف والإنطلاق” يتطلب تدابير مصاحبة مناسبة، مع حملة توعية للسكان حول أهمية توزيع مشترياتهم، ورحلاتهم على أيام الأسبوع الأخرى، التي لن يشملها الحجر.