نظم مجموعة من الأساتذة المنتمين لشعب علم الإجتماع، و اللغتين الإسبانية و الإنجليزية داخل كلية الأداب و العلوم الإنسانية بالرباط يومه الجمعة، وقفة احتجاجية إندارية في إطار برنامج نضالي تصعيدي، تنديدا بالوضع المتأزم و الإختلالات الخطيرة التي تتخبط فيها الكلية، و ذلك من أجل فتح تحقيق بخصوص شطط عميد الكلية في استعماله للسلطة.
و طالب منظموا هذه الوقفة في بلاغهم، رئاسة الجامعة و الوزارة الوصية بفتح تحقيق جدي و نزيه ،حول الخروقات و سوء التدبير الذي تعيشه الكلية، و كذا توظيف عميد كلية الأداب و العلوم الإنسانية بالرباط الهياكل الجامعية للإنتقام من الأساتذة و تدبيره السئ لشؤون الجامعة باستعمال وسائل غير قانونية، و تضييعه لمصالح الطلبة، و تضييقه على مهام البحث و على حريات التعبير و الإختلاف و التنظيم من خلال تجاهله لكل المراسلات و التظلمات المتكررة التي رفعها الأساتذة.
و حمل الأساتذة مسؤولية ضياع حقوق الطلبة و الأساتذة، على حد سواء لعميد الكلية مشيرين لعدد القضايا المرفوعة ضده في محاكم الرباط، و التي وصلت إلى ستة و متسائلين في نفس الوقت عن من يحمي هذا المسؤول و من يدافع عن غطرسته و خروقاته البعيدة على مقررات الوزارة الوصية و مؤسساتها.