تنفس باريس سان جيرمان الصعداء بعد أن أظهرت الفحوص، اليوم، أن إصابة نيمار في الكاحل ليست خطيرة كما كان يعتقد في البداية بعد نقل المهاجم البرازيلي على محفة في الهزيمة 1-0 أمام أولمبيك ليون يوم الأحد.
وأظهرت لقطات نيمار، الذي عانى من إصابات خطيرة في القدم في 2018 و2019، يخرج من الملعب باكيا في الوقت المحتسب بدل الضائع عقب تدخل من تياغو ميندز لاعب ليون الذي حصل على بطاقة حمراء مباشرة.
لكن من حسن حظ نيمار وناديه أن التقرير الطبي قال إن نتيجة فحص الأشعة المبدئي تبعث على الاطمئنان وإن اللاعب أصيب بالتواء وليس بكسر وسيخضع لمزيد من الفحوص في اليومين المقبلين.
وتعني هذه الأنباء أن نيمار سيتعافى على الأرجح في الوقت المناسب قبل مباراة ذهاب دور الستة عشر لدوري الأبطال أمام ناديه السابق برشلونة في فبراير.
وستكون هذه أول مواجهة مع العملاق الكتالوني منذ رحيل نيمار في 2017 في صفقة قياسية عالمية بلغت 222 مليون يورو.
وكتب نيمار على “إنستغرام”: كنت أبكي من الألم والإحباط والخوف والتوتر من الخضوع لجراحة والسير على عكازات وذكريات كثيرة مؤلمة، كنا نتوقع الأسوأ لكني أحمد الله لأنه نجاني من إصابة أكثر خطورة.
وقال والد نيمار إن ابنه يحتاج لمزيد من الحماية في الملعب، وأضاف: إلى متى ستستمر هذه اللعنة؟ نتحدث عن إصابات كثيرة لكن مع ذلك لا تزال التدخلات العنيفة مستمرة.