قال إيميلي روسود، المرشح لرئاسة برشلونة، يوم الثلاثاء، إن راتب القائد ليونيل ميسي كبير للغاية بسبب الأزمة المالية الحالية للنادي الكتالوني، وأضاف أنه يرغب في الإبقاء على الهداف التاريخي للنادي لكن بعقد مخفض.
ويتبقى على نهاية عقد ميسي، الذي سعى للرحيل عن برشلونة في فترة الانتقالات الصيفية، مع النادي الذي قضى فيه مسيرته بالكامل أقل من سبعة شهور. وسيكون حرا في التفاوض مع أندية أخرى الشهر المقبل.
وقال روسود نائب رئيس برشلونة السابق، الذي استقال هذا العام احتجاجا على طريقة إدارة النادي بقيادة جوسيب ماريا بارتوميو، إن ميسي سيقبل راتبا أقل إذا اقتنع بإمكانية عودة النادي للفوز بالألقاب.
وأضاف روسود لصحيفة “آس” الإسبانية : في الوضع الحالي للنادي لا يمكن تحمل راتب ميسي، لذلك يجب أن نتوصل لاتفاق معه. سنقدم له مشروعا جذابا. الأكثر أهمية في الموقف الحالي هو المشروع الرياضي. عندما قال ميسي إنه سيغادر لم يذكر أن المال كان سببا لذلك. راتبه الأعلى في العالم لا يجني أي لاعب أكثر منه، إنه لا يريد الرحيل لأنه يتقاضى راتبا قليلا. إنه يريد الرحيل لأنه يسعى للفوز بالألقاب. أشار إلى ذلك مؤخرا عندما قال: دوري أبطال أوروبا ليس في متناولنا. إنه يريد فريقا مليئا بالمواهب.
وقالت صحيفة “ليكيب” الفرنسية إن ميسي اللاعب الأعلى أجرا في العالم هذا العام، إذ يحصل على نحو 8.2 مليون يورو (9.97 مليون دولار) شهريا من برشلونة.
وأضاف روسود، واحد بين الكثير من المرشحين لانتخابات رئاسة النادي المقررة في 24 يناير المقبل، أنه يتمنى إطلاق اسم ميسي على ملعب كامب نو الذي تم تجديده وهي خطوة يعتقد أنها ستجذب الرعاة للنادي.