أعلن لاعب التنس إليوت بينشيتريت، الحامل للجنسيْتيْن الفرنسية والمغربية، تغييره لجنسيته الرياضية، و حمله قميص المغرب في قادم المواعيد، مؤكداً أنه سيُمثِّل كرة المضرب المغربية في “كأس ديفيز” والألعاب الأولمبية.
وقال بينشيتريت، صاحب الـ22 سنة، في تدوي له عبر حسابه الرسمي موقع “إنستغرام”: “مرحبا بالجميع، سيكون تغيير في تاريخ مشواري الرياضي بداية من يناير القادم، اللعب للمغرب، بلد ميلاد والدي، سيكون فخرا لي”.
وأضاف المتحدث نفسه: “سأظل فرنسيا، لكن على أرضية الملاعب سأدافع عن ألوان المغرب. وأشكر فرنسا على كل ما قدمته لمساعدتي على تطوير مستواي، لكن من أجل البحث عن خطوة إلى الأعلى كان ينبغي تغيير شيء ما، لأن الحماقة هي أن تفعل الأمر نفسه وتنتظر نتائج مختلفة”.
و أشارت بعض التقارير الصحافية الوطنية إلى أن هشام أرازي، بطل التنس المغربي والعالمي السابق، كان له دور في إقناع اللاعب الشاب من أجل تغيير القميص الفرنسي و الدخول في رحلة جديدة مع المغرب.
ولد إليوت بنشتريت بمدينة نيس الفرنسية يوم ال2 أكتوبر عام 1998, و حمل القميص الفرنسي لسنوات قبل أن يغير جنسيته الرياضية و يقرر حمل ألوان المغرب.
و يحتل حاليا الرتبة 223 ضمن تصنيف رابطة اللاعبين المحترفين ATP، بعد أربع سنوات في الميادين، كما أن أبرز إنجازاته تعود إلى سنة 2006، حين تمكن من بلوغ الدور الثاني لبطولة فرنسا المفتوحة “Rolland Garros”، بعد أن أزاح البريطاني كاميرون نوري، بثلاثة مجموعات نظيفة، قبل أن يتعثر أمام الصربي دوزان لازوفيتش.