أثار وجود لاعبين لكرة الطاولةيرتديان نفس الالوان و يحملان نفس الشعار تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للعبة كرة الطاولة جدلا وسط المتتبعين.
إذ رغم وجود اللاعبين في عصبتين مختلفتين، فإمكانية تواجههما تظل واردة في منافسات كأس العرش.
مما جعل عبد اللطيف هنان، رئيس الرجاء الرياضي لكرة الطاولة، عصبة الشاوية يحمل مسؤولية هذا الوضع للجامعة، التي حسب قوله تشتغل خارج القانون، و دون أي رقابة من الوزارة الوصية.
حيث أكد هنان، في حديث لموقع ”le7tv”، أن الغاية من إنشاء فريق ثان لرجاء الطاولة، التصدي لمواقفه المناهضة لهذا الوضع، وقال كنت دائما معارضا لطريقة التسيير، فما كان عليهم سوى إحداث فريق ثان، في ظروف غامضة، يحمل الهوية نفسها، لإجباري على السكوت، علما أنني سأظل أناضل من أجل إعادة هذه الرياضة لسكتها الصحيحة”.
وكشف هنان، أن حجم الأحكام القضائية، التي تطعن في وجود الجامعة، لا يمكن حصرها، ولكن ليست هناك آذان صاغية، ولا يسهر أحد على تطبيقها، وتابع لقد حاولنا مرارا إثارة الانتباه إلى هذا الوضع الخطير، إلا أننا عجزنا، في ظل تجاهل الوزارة لهذه الجامعة، من خلال حرمانها من الدعم”.
وأفاد هنان، أنه بعد كأس العالم للشباب في 2013، رفض الرئيس منحنا تقييما للمصاريف الباهظة لهذا الحدث، فانتفضت الأندية الوطنية والعصب، وشكلت لجنة مؤقتة، راسلت الرئيس بطريقة قانونية للمطالبة بعقد جمع عام استثنائي، إلا أنه تجاهل مطالبها، ليظل الوضع على ما هو عليه إلى حدود اليوم.
وأوضح هنان، أن كرة الطاولة بالمغرب، تحتضر ما لم تتحرك الوزارة الوصية واللجنة الأولمبية، لأنها بين أياد غير آمنة، وزاد قائلا” في غياب بطولة قارة، تكتفي الجامعة بإقامة بعض الدوريات عن طريق “الصينية”، وهذا في حد ذاته، إساءة لهذه الرياضة التي أنجبت نجوما كبارا”.
وختم هنان، ” هناك محاولات لتعيين رئيس جديد للجامعة، شريطة أن لا يفتح الملفات القديمة، وهذا ما لن نسمح به مهما كلفنا الأمر”.
وحاولت “le7tv” الاتصال بمنقذ الحاجي، رئيس جامعة كرة الطاولة، إلا أن هاتفه المحمول ظل يرن دون رد.
من جهته، حمل كمال قلعي، كاتب عام عصبة الشاوية، ورئيس أبراج النسيم الرياضي، مسؤولية تجميد نشاط هذه الرياضة، إلى الجامعة، الني أدت بها اختلافات الأندية، إلى رفع الراية البيضاء، والاستسلام للاحتجاجات.
وكشف قلعي، في حديث ل”le7tv”، أن الوزارة الوصية، ساهمت بدورها في هذا الوضع، أمام سكوتها حول ما يقع، وقال” الوزارة مسؤولة بدورها عما يحدث لتنس الطاولة، وإلا كيف نفسر صمتها إزاء كل ما يحدث. بعض فضيحة جامعتين، وإجراء بطولتين، جاء الدور الآن على إحداث فريقين بهوية واحدة، والقادم سيكون أسوأ، إذا لن تتحرك الوزارة الوصية”.