السطر الأخير يكتب بلون النسور من جديد

السطر الأخير يكتب بلون النسور من جديد

- ‎فيرياضة, واجهة
Screenshot 20210111 214353
إكسبريس تيفي

ارتفع منسوب الوحل في الدار البيضاء، فغرقت الرجاء فيه، و غرقت أحلام الرجاويين الراغبة في حمل أميرتهم السمراء بين أياديهم الخضراء.

كثر الحديث عن ملعب امتص المليارات بدل الماء، فما كان من حل أمام النسور إلى أن يحطوا الرحال في ملعب عزيز على قلوب الرجاويين، ملعب مراكش الكبير الذي أحيت فيه الرجاء ذكرة “موندياليتو 2013” ، و قضت فيه على أحلام “ديوك مينيرو” التي طهيت في طنجيات مراكش الشهيرة، تكرر نفس المشهد اليوم من جديد و ما يسعنا القول سوى عذرا يا نادي “الدراويش” فالرجاء أسقط كبار القارات هنا و لم يقف أمامه سوى الكبير “بايرن” في النهائي الذي قطع حبل وريد النسور مع ذهب المونديال.

لم تكن للإسماعيلي فرصة لجس النبض، إذ دخل النسور بقوة في المباراة و برغبة لإنهائها مع بدايتها، من خلال محاولة للنشيط “سفيان رحيمي” في حدود الدقيقة الرابعة.

كان التواضع عنوانا لشوط المباراة الأول بعد محاولة “رحيمي”، و انحدر منسوب الحماس الذي عودتنا عليه الرجاء، و لم يحذر الإسماعيلي من مكر النسور، و نسوا ما وقع “لروناليدينهو” في شوط نصف نهائي المونديال الثاني.

عاد الحماس ليملئ قلوب لاعبي الرجاء في شوط نصف نهائي البطولة العربية الثاني، و لم تقوى قلوب “الدراويش” على الوقوف أمام موج الرجاء الهائج، فسقط “محمد بيومي” في الفخ، و أسقط برجله “سفيان رحيمي” كما أسقط “ريفير”” ياجور” و أسكن” متولي” الكرة في شباك” محمد صبحي” كما فعلها سابقا ضد البرازيلي” فيكتور” .

تواصل المد الهجومي للرجاء، و زج” أبو شروان” بالكونغولي” مالونغو” الذي دخل ليكتب السطر الأخير من جديد، و كذلك كان من أول لمسة، استطاع هز شباك حارس الإسماعيلي بضربة رأسية، مستغلا تمريرة عرضية من “عبد الإله مدكور”، مانحا بذلك التقدم لصالح النسور.

لكن لم يقدر “لمالونغو” أن يكتب آخر كتابات الرجاء من جديد، فتولى “بنحليب” المهمة هذه المرة و كانت له كلمة الخلاص و قرر كتابة السطر الأخير بلون أخضر مغربي ناصع اللون، و بهذا السيناريو تأهل الرجاء لنهائي الكبار برغبة لملاقاة الملك في النهائي من جديد أو على الأقل لحمل كأس تحمل اسمه هذه السنة.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *