في حضرة عزيز البدراوي .. خمس بلطجية من المسترزقين يعتدون على الزميل محمد كمال قيدوم المصورين الصحفيين داخل المركب الرياضي محمد الخامس

في حضرة عزيز البدراوي .. خمس بلطجية من المسترزقين يعتدون على الزميل محمد كمال قيدوم المصورين الصحفيين داخل المركب الرياضي محمد الخامس

- ‎فيرياضة, واجهة
IMG 20230420 WA0000
إكسبريس تيفي

إكسبريس تيفي أحمد الشرفي

تعرض قيدوم المصورين الصحفيين الأستاذ محمد كمال إلى إعتداء بالضرب والسحل من قبل خمس البلطجية بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، وترجع تفاصيل هاته الواقعة إلى تاريخ الديربي الأخير الذي جمع بين الرجاء البيضاوي والوداد الرياضي بالمركب الرياضي محمد الخامس المباراة التي قاطعها جمهور فريق الوداد ولم يكن بالملعب سوى جمهور الرجاء حيث كان الأستاذ محمد كمال يزاول مهامه كالمعتاد داخل الملعب، وبعد صافرة النهاية انتهت المبارة بتعادل الفريقين، جمهور فريق الرجاء لم يتقبل النتيجة وتصرفات اللاعبين كانت توحي بعدم الرضى عن قرارات الحكم بحيث منح لفريق الوداد البيضاوي ضربة جزاء لولاها لكان الفوز من نصيب فريق الرجاء حينها بدأ الشغب داخل الملعب والرشق بقنينات الماء والعصير ونزع الكراسي والرشق بها.

شرع الاستاذ محمد كمال بتوثيق الحدث حينما بدأ التصعيد من قبل جمهور الرجاء وبدأت الكراسي تنهال فوق رؤوس رجال الأمن وإذا بخمسة بلطجية يمنعون الأستاذ كمال من التصوير بالقوة وقاموا بتعنيفه محاولين نزع معدات التصوير الخاصة به، وأمروه بمسح كل ماتم تصويره من شغب، مقدمين أنفسهم كمسؤولين إداريين لكن لغتهم وأشكالهم لاتوحي بذلك وحين رفض عملوا على مسح جل محتويات الكاميرا بالقوة وخاصة الأشرطة التي مورس فيها العنف ضد رجال الأمن من قبل بعض الخارجين عن القانون من جمهور الرجاء وهذا بحد ذاته يعتبر تستر عن جريمة وطمس هوية المعتدين وحجب الرؤية عن الرأي العام.

بعدها طالب الصحفي النجدة من رجال الأمن لكنهم كانوا منشغلين ومنغمسين للسيطرة على شغب داخل الملعب الشيئ الذي عرض الصحفي لعدة ردود وكدمات في مختلف أنحاء جسمه، وإستمر المعتدون في تعنيفه وهددوه بمسح كل ماتم تصويره وإلا سيكون مصيره التصفية الجسدية في حالة امتناعه، الشيئ الذي جعل الأستاذ كمال يفكر كيف سينجو من هؤلاء البلطجية من أصحاب شرع اليد.

وبعدما نالوا منه وقضوا مأربهم انصرفوا إلى وجهة مجهولة، وخرج بعدها الأستاذ محمد كمال من الملعب وهو يتحسس الإصابات التي تعرض لها على يد هؤلاء البلطجية، ليجد رجال الأمن أمام باب الملعب ويطلعهم على ماحدث له لكنهم لم يحركوا ساكنا سوى أنهم عملوا على توجيهه إلى مصلحة الديمومة بشارع غاندي لكن الردود والكدمات المتواصلة على جسده النحيف منعته من التحرك صوب مصلحة الديمومة وذهب لتلقي العلاجات الضرورية.

وفي الغد ذهب إلى دائرة غاندي حكى لهم ماوقع له ومدهم بمواصفات المعتدين وبعض صورهم وشهادة طبية تظهر مدة العجز قابلة للتجديد لحد كتابة هاته الأسطر ولم يتخد أي إجراء بخصوص هاته الواقعة المحاضر التي تضمنت أقوال الزميل موضوعة لحد الساعة فوق الرفوف بدائرة غاندي لتبقى الأسئلة المطرحة:

أولا هو حينما خرج الأستاذ من الملعب ووجد عميدي الشرطة وأخبرهم بماوقع له وعملوا على توجيهه إلى مصلحة الديمومة لماذا لم يتصلوا هم بمصلحة الديمومة لتنتقل إلى قلب الحدث وتشرع في المعاينة وتحرر محضر وتفتح تحقيق في الموضوع؟

ثانيا لماذا لا تخصص ولاية الأمن لجنة مختلطة مابين رجال الأمن ورجال السلطة لحماية الصحفيين داخل الملعب وخاصة حينما يكون إحتقان وشغب الملاعب في أوجهما؟

ثالثا بالرغم من توصل رجال الأمن بدائرة غاندي إلى معرفة هوية المعتدين، لم يحركوا ساكنا لحد الساعة وتعاملوا مع الملف بكل برودة، رابعا هل بات المكتب المسير لفريق الرجاء يعتمد على البلطجية والمسترزقين لتنظيم الدوري الرياضي أم أن البلطجية الخمس إنتحلوا الصفة ؟

جدير بالتذكير أن الزميل محمد كمال يعتبر الأب الروحي للمصورين الصحفيين الرياضيين، وله تاريخ يشهد له بالكفائة والإستقامة دائب على تغطية كل البطولات الوطنية لمدة خمسة وثلاثين سنة،

يتبع

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *