المربع الذهبي للكان اكتامل بمنتخبات بأرقام وحظوظ متباينة!

المربع الذهبي للكان اكتامل بمنتخبات بأرقام وحظوظ متباينة!

- ‎فيرياضة, واجهة
0
IMG 20240205 WA0094
إكسبريس تيفي

 

 

إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي 

يوم السبت انتهت مباريات الدور ربع النهائي من مسابقة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقامة حالياً فساحل العاج، بتأهل 4 منتخبات إلى المربع الذهبي، وهي نيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وساحل العاج مستضيف الحدث القاري، بالإضافة إلى منتخب جنوب إفريقيا.

منتخب نيجيريا عادل فالنسخة الحالية الرقم القياسي المسجل باسم المنتخب المصري، من خلال تأهلو للدور نصف النهائي للمرة 16 في تاريخه، بحيث فاز بهاد الدور ف 7 مناسبات وحصد من خلالها اللقب في 3 مرات سنوات 1980 و1994 و2013، وجا فالمركز الثاني ف4 مناسبات فنسخ 1984 و1988 و1990 و2000، وفالمقابل انهزم فمباراة الدور نصف النهائي 8 مرات، وحقق المركز الثالث فسنوات 1976 و1978 و1992 و2002 و2004 و2006 و2010 و2019.

 

فالجانب الآخر، منتخب الكوت ديفوار وصل للمربع الذهبي للمرة 11 في تاريخو وفاز بلقاء الدور نصف النهائي 4 مرات سابقة، وتوج باللقب مرتين عامي 1992 و2015، وحلّ فالمرتبة الثانية مرتين أيضا فسنة 2006 و2012، وعجز عن تجاوز الدور نصف النهائي 6 مرات، فسنوات 1965 و1968 و1986 و1994، ونال فيها المركز الثاني، فيما احتل المركز الرابع فنسختي 1970 و2008.

 

أما منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية وصل لدور النصف النهائي للمرة السادسة فتاريخو وفاز فمبارتين مكناتو من التتويج باللقب فكلتا المناسبتين، أول مرة عام 1968، والثانية سنة 1974، ومنجحش فتجاوز الدور نصف النهائي 3 مرات فسنوات 1998 و2015، جا فيها بالمركز الثالث، وفعام 1972 جا فيها فالمركز الرابع.

وبخصوص جنوب أفريقيا المنتخب تأهل للدور نصف النهائي فالكان للمرة الرابعة في تاريخو، بعد فوزو على الرأس الأخضر بضربات الترجيح، وسبق ليه وصل لهاد الدور 3 مرات سابقة، وفاز بمبارتين، منحات ليه الأولى فرصة التتويج باللقب عام 1996، فحين خسر فالمباراة النهائية فنسخة 1998، فالمقابل تلقى الخسارة فالدور نصف النهائي عام 2000، قبل ما يحصد الميدالية البرونزية آنذاك.

 

التكهنات كتزاد يوم بعد يوم بخصوص هوية المنتخب الأقرب للفوز بالنسخة 34 من الكان، والأصابع كتوجه أكثر للكوت ديفوار، المنتخب لي تأهل بمعجزة من دور المجموعات بعد خسارتو الكبيرة ضد غينيا الاستوائية ب4-0، إلا أن إقالة مدربو الفرنسي جون لويس غاسيه وتعويضو بمساعدو الشاب إيمرس فايي كان ليها تأثير كبير على المردود الجماعي والفني للايفواريين، الأمر لي عطى نتائج. بسرعة فدور الثمن بإقصاء السنغال حامل اللقب، ثم منتخب مالي فدور الربع.

 

فالمقام الثاني، المنتخب النيجيري كيبقى واحد من أبرز المرشحين للظفر باللقب، قياساً بتركيبتو البشرية المدججة بالنجوم على رأسهم فيكتور أوسيمين، هداف نابولي والجناح أديمولا لوكمان، إضافة للقيادة الفنية للمدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو لي تمكن من صنع توليفة كتزاوج بين الانضباط التكتيكي والفعالية الهجومية بخلاف ما كنا كنتابعو سابقاً مع المنتخب النيجيري لي مظهرش بشكل لائق منذ آخر تتويج ليه بالكان سنة 2013.

 

وإضافة إلى بيسيرو، المدرب البلجيكي هوغو بروس كيقدم مستوى أكثر من رائع مع منتخب جنوب إفريقيا وقادو لتحقيق مفاجأة إقصاء المنتخب المغربي فسيناريو غير متوقع وبدهاء تكتيكي كبير. المدرب لي توج مع الكاميرون سنة 2017 بالكان، دخل هو وفريقو فسباق المرشحين للظفر باللقب بعد ما نجح فتشكيل توليفة من اللاعبين من البيئة المحلية الجنوب الافريقية والاعتماد بشكل كبير على محترف واحد وهو بيرسي تاو مهاجم الأهلي ونواة صلبة لفريق ماميلودي صنداونز مع لمسة دفاعية جعلات الفريق متوازن على كافة الخطوط.

والختام، المنتخب الكونغولي الديموقراطي بدورو كيسعى للظفر باللقب بقيادة قائدو شانسيل مبيمبا ومدربو سيباستيان ديسابر. الأخير كذلك ومنذ قدومو نجح فتشكيل تركيبة بشرية كتختلف كلياً على العناصر لي اعتمد عليها المدرب السابق هكتور كوبر. فهود الكونغو ولاو منضبطين أكثر من الناحية الدفاعية مع الاعتماد على هجمات مرتدة قضات على عديد المنافسين لي واجههم خاصة فالجهة اليمنى من خلال الاعتماد على النزعة الهجومية لمدافع لوريان الفرنسي كالولو.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *