إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي
ملي انتاقل المغرب لنظام الاحتراف فالبطولة الوطنية سنة 2010 وخلق شركات رياضية بالأندية الرياضية، التساؤلات تزايدات حول مدى قدرة هاد النظام فالارتقاء بالكرة الوطنية
فالوقت اللي الجمهور كيتهم فيه بعض المسيرين بغياب الحكامة فتدبيرهم الرياضي الأمر لي كيخلي الأندية فأوضاع مالية صعبة، أخرها فريق المغرب الفاسي لي وصلات به الدرجة أنه يستعين بجمهوروا باش يخلص الكرا ديال اللعابة ديالو.
فسنة 2008, خطاب الملك لي وجهوا فرسالتوا السامية للمشاركين فالمناظرة الوطنية للرياضة كان واضح على وجوب الانتقال من الهواية للاحتراف، الأمر لي فرز إخراج قامون 30- 09 لي كنص على خلق شركات رياضية بالنسبة للأندية الاحترافية. الجامعة لقات صعوبة فإقناع الأندية بهاد الاصلاح الهام، ورؤوساء الأندية بقاو كيتماطلوا بحيث رفضوا هاد القانون جملة وتفصيلا خوفاً من أنهم يفقدوا التحكم فالنادي فحالة الاستثمار، وبقاو كيتماطلوا إلى أن وضعات الجامعة تاريخ نهاية دجنبر 2017 للامتثال لهاد القرار لكن تعميموا داخل الأندية كان بطريقة مختلفة. وإلى كان هاد القانون مهد الطريق للمستثمرين باش يطوروا كرة القدم فالبلاد، فرؤساء الأندية خلقوا شركات الجمعية الرياضية كتملك كل أسهمها باش يبقاو متحكمين فزمام الأمور، الأمر لي كيخالف كلياً حوهر قانون 30-09!
اليوم دراسة تحليلية لمركز أوميغا كاين مشروع واعد من الضروري الحديث عليه خصوصا وأنه كيهدف للخروج بالأندية الوطنية من الظلمات إلى النور، واشتغلات عليه مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط OCP وكيخصتفويت قطاع التكوين لشركات خاصة.
الهدف من هاد المشروع هو رفع مستوى التأهيل البشري عند الفرق المحتضنة من طرف المكتب وهي الدفاع الحسني الجديدي و أولمبيك آسفي و أولمبيك خريبكة. وبعد ذلك، المكتب اشتغل مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتعميم هاد التجربة مع إشراك شركات خاصة وحتى عمومية لي تمشي فنفس طريق الOCP مع أندية أخرى.
سنة 2022، مكتب OCP أسس شركة رياضية خاصة بمكتب مديري كيديرو مدير عام و بهيكلة تنظيمية كتضاهي أكثر الشركات تنظيماً. المكتب وضع رهن الشركة كافة الإمكانات المادية لتأمين تدبير ناجع. وتم تخصيص حوالي 400 مليون درهم بين رأسمال اجتماعي و استثمار أولي خاص بالأندية الثلاثة السالفة الذكر، و هو غلاف مالي قابل للإرتفاع حسب تقدم المشروع. وتم وضع خارطة طريق واضحة المعالم لإنجاح التجربة من مختلف المناحي. و اشتغل مكتب OCP مع جامعة الكرة، من خلال عشرات الإجتماعات التقنية، على خلق نموذج ممكن استنساخو من طرف شركات أخرى و باقي الأندية في أفق تعميمو. ويتعلق الأمر بتعاقد بين النادي و الشركة كيفوت الطرف الأول للطرف الثاني تدبير شؤون الفئات الصغرى بكل مناحيها البشرية و التقنية واللوجستيكية و المالية. بعقد كيحدد التزامات و حقوق كل طرف و دون الخوض فالتفاصيل الصغيرة.
الفراقي بهاد المشروع مغاديش تفقد فئاتها الصغرى بشكل تام لكن غتكون عندها أولوية التعاقد مع خريجي الشركة الرياضية مقابل عقد احترافي بمبلغ رمزي قدره 300 ألف درهم و تحتفظ الشركة ب 25% من حقوق تفويت اللاعب بعد ذلك لأي نادي. وغتشكل هاد الموارد غالبية مداخيل الشركة لتمويل أنشطتها.