إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي
الأسلوب اللي تعامل به المدرب الحزائري لمنتخب لاقل من 20 سنة مع لاعبيه أثارت موجة من الغضب والاستنكار لدى الرأيين العامين الجزائري والتونسي، بحيث ارتفعات أصوات كتطالب الكاف والفيفا بمعاقبة المدرب فورا ومطالبة أولياء الاطفال بمقاضاتوا حتى لا تنتقل العدوى إلى الفرق الأقل سنا، وبالتالي عدم ترك الواقعة تمر دون اتخاذ إجراءات صارمة في حقو.
فئة عريضة من المتفاعلين اعتبرات أن تصرف المدرب واستعمالوت العنف ضد اللاعبين، خاصة وأنهم صغار، لا يليق بدور المدرب اللي من المفترض يكون مؤطر ومربي في نفس الوقت، وأن يتحلى بالحكمة والهدوء وضبط النفس وإلا فلاعلاقة له بالمجال.
بعض الفاعلين نعتوا هاد التصورات بالأسلوب العسكري الذي نقلوا النظام الجزائري لباقي القطاعات المدنية بما فيها كرة القدم، بحيث يتم اعتبار مباريات كرة القدم بمتابة معركة أو حرب لا يجب الانهزام فيها، ولا مجال فيها للأحاسيس التربوية أو التنافسية والمشاعر الرياضية.
وفيما ينتظر آباء الأطفال موقف الاتحاد الجزائري من هاد الفضيحة، يثار التساؤل هنا، حول موقف القضاء الجزائري والاتحاد الدولي لكرة القدم، وهل سيدخلون على الخط فهاد الواقعة الصادمة والغريبة.