إكسبريس تيفي | يوسف سايسي حسني
بمجرد وصول الدولي المغربي ابراهيم دياز لمقر تدربيات فريقه ريال مدريد أمس الخميس حتى انطلقت وسائل الإعلام الإسبانية في استفسار الوافد الجديد على المنتخب الوطني حول الأجواء داخل معسكر “الأسود” الأخير الذي حضره دياز لأول مرة بعد اختياره حمل قميص المغرب عوض إسبانيا.
وقال دياز لوسائل إعلام إسبانية تربصت به بعد الحصة التدريبية إن هناك أشياء بسيطة اكتشفها في المغرب لكنها كبيرة بالنسبة له ولن يجدها في إسبانيا أو أوروبا بأكملها، أبرزها الحضن الجماهيري الذي تلقاه اللاعب، معتبرا ذلك المكسب الكبير في هاتين المواجهتين الوديتين، آذ شعر بدفئ لم يجده من قبل في جميع الأندية التي حمل قميصها.
وأضاف دياز في معرض حديثه عن الموضوع إنه رغم عدم إتقانه اللغة العربية و”الداريجة” المغربية لكنه شعر بانتماءه للمغرب، معتبرا ذلك أفضل إحساس أعاده لجذوره المغربية، ناهيك عن رضى كل مكونات أسرته بقراره، وخاصة جدته المغربية التي كانت أول المناضلات لحمله قميص المنتخب الوطني.