إكسبريس تيفي /يوسف سايسي حسني:
يتواصل شد الحبل بين منخرطي الرجاء الرياضي المنقسمين لفئتين واحدة تدعم استمرار محمد بودريقة في منصبه كرئيس للنادي الأخضر وأخرى ترفض بقائه واستمراره في ظل الأخبار والإشاعات التي ترافقه واعتبرتها الفئة نفسها تضر بصورة الفريق خارجيا رغم النتائج الجيدة التي يحققها زملاء أنس الزنيتي في البطولة وكأس العرش والتي يحاول بودريقة التستر خلفها حسب رواية المنخرطين الغاضبين.
مصادر “إكسبريس تيفي” أكدت أن البلاغ الأخير الصادر من مؤسسة المنخرط والذي يندد بتصرفات بودريقة أغضب مناصري الرئيس، الذين شككوا في مصداقية البلاغ رغم أن أعداء بودريقة في برلمان الفريق أكدوا أحقيته ومضمون الكلمات الانتقادية التي صيغ بها البلاغ، الذي خلق زوبعة داخل البيت الرجاوي.
وختم مصدرنا حديثه أن فئة قليلة من منخرطي الرجاء تلزم الصمت في الوقت الحالي وتهتم فقط بنتائج الفريق الأول مؤكدة رفضها الدخول في هذا الشنأن الممكن أن يؤثر على السير العام للفريق مع اقتراب نهاية الموسم الرياضي، الذي يحتل فيه الرجاء الرتبة الثانية في البطولة الوطنية ومؤهل لثمن نهائي كأس العرش، الذي سيواجه فيه الأحد المقبل خصمه شباب المحمدية للتأهل لدور الربع.