بورتريه: سفيان الرحيمي.. “ولد اليوعري” الأمير الجديد للخليج

بورتريه: سفيان الرحيمي.. “ولد اليوعري” الأمير الجديد للخليج

- ‎فيرياضة, واجهة
سفيان رحيمي
إكسبريس تيفي

إكسبريس تيفي: يوسف سايس الحسني

سفيان الرحيمي أو “ولد اليوعري” كما ويحلو لعشاقه مناداته.. بداياته مختلفة عن نهاياته وعن الجميع أيضا.. وهو الذي نشأ وترعرع بمركب الرجاء في الوازيس حينما كان والده اليوعري حارسا على القلعة الخضراء بملاعبها وإدارتها عبر مسكن بالمركب يعيش به رفقة أسرته الصغيرة التي كبرت بأبناء كان سفيان نجمهم الأول.

سفيان تنفس رائحة الكرة من عشب تدريبات الرجاء قبل أن يلعب لجميع فئاتها ويهمش ويجمع رحيله نحو فريق النجم البيضاوي الشهير ب”ليطوال” الذي يوجد ملعبه بأمتار قليلة عن مركب الرجاء قبل أن يعيده القدر للرجاء عبر فتحي جمال، المدير التقني المشهود له بعين تقنية لا تخطأ أبدا.

تألق سفيان بالرجاء وبات نجمه الأول، وأنقذ الفريق بنسبة مهمة من أزمته المالية الخالدة بانتقاله للعين الإماراتي تاركا في خزينة الرجاء مليارات من السنتيمات ساعدت الفريق الأخضر من تجاوز أزمته، لينطلق الرجل في ما بعد بصناعة اسمه بالخليج العربي والقارة الآسيوية، التي يجول بهما في الذهاب كما الإياب مؤكدا أن ولد اليوعري “مزال يعطي” مدام لم يعتزل المستديرة.

ظل المنتخب حرقة في نفس سفيان ومحبيه فالرجل في عز تألقه لقي تهميشا من وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني الذي يفضل مهاجمي أوروبا على الخليج العربي، لكن ما يفعله سفيان بعد كأس أمم إفريقيا التي غاب عنها فرض على “راس لافوكا” استدعائه، ليهدي نجم العين محبيه عروضا خيالية فاقت ما يقدمه رونالدو وبنزيما مع أنديتهما السعودية، وهو التألق الذي جعل العديدين يطالبونه بالانتقال لأوروبا بأحد دورياتها الكبرى لإضافة لمسة دولية على مساره الرياضي الذي انطلق من مركب الرجاء ولم يعلن سفيان بعد بأي ناد قد يصل إليه قبل “تعليق السباط”.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *