خرجة لقجع.. نقاط مربوحة

خرجة لقجع.. نقاط مربوحة

- ‎فيرياضة, واجهة
IMG 20240506 WA0198
إكسبريس تيفي

 

إكسبريس تيفي/يوسف سايسي حسني:

كانت خرجة فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عبر قناة “أون تايم” المصرية هو حوار الويكاند الأخير، ليس في المغرب ومصر فقط بل تصدر “التراند” العربي والإفريقي من خلال المحطات التي ناقشها مقدم البرنامج مع الرجل رقم واحد في الكرة المغربية والذي ترافقه العديد من الأخبار والشائعات حول قيادته للكولسة والقرارات الحاسمة داخل القارة السمراء.
خرجة لقجع أجاب فيها المسؤول الأول عن الكرة الوطنية عن كل التساؤلات واضعا أجوبة تشفي غليل ببلاد النيل الذين ما فتئوا أن اتهموا لقجع بمحاربته للكرة المصرية لترجيح كفة الكرة المغربية ولو بالتحكيم الذي قال عنه لقجع أن لو تحكم في قرارات أصحاب البدلة السوداء كما يقول الأصدقاء قبل الأعداء لفاز فريقه النهضة البركانية بلقب الدوري الاحترافي والمنتخب الوطني بكأس أمم إفريقيا التي غابت عن خزينة “الأسود” منذ سنة 1976.
لقجع أكد أن هدفه الأول قبل المغرب نفسه هو تطوير الكرة الإفريقية وبعدها بصفته رئيس للجامعة المغربية تطوير الكرة ببلده سيرا على السياسة الرشيدة للملك محمد السادس، الذي قال عنه لقجع أنه يولي أهمية ورعاية كبيرتين للكرة والرياضة عامة التي يضعها ضمن مشروع تطوير التنمية المغربية بمختلف تخصصاتها.
الإعلام ببلاد الفراعنة قلب موازين الصورة التي يراها المصريين حول شخصية لقجع التي تحولت من جبروت وعدائية قبل الندوة الصحفية إلى احترام وعرفان لرجل يخدم مصلحة بلاده من خلال منصبه كرئيس للجامعة الملكية وللكرة الإفريقية بصفته عضو في المكتب التنفيذي ل”الكاف”.
هي خرجة إعلامية نجح من خلالها المسؤول الأول عن الكرة الوطنية في تغيير الصورة التي رسمها الإعلام المصري والإفريقي عنه من طالح إلى صالح همه خدمة كرة بلده وتطويرها بالقارة السمراء محترما منافسيه ومقامات المنتخبات والأندية والتي اعتبر من خلالها أنه لا شيء يعلو على الأهلي المصري في إفريقيا ولا على المغرب في المنتخبات، ومانحا وليد الركراكي صفة أفضل مدرب لما حققه للمغرب والقارة السمراء خلال مونديال قطر الأخير.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *