بقلم: حسن الخباز
(مدير جريدة الجريدة بوان كوم)
بعد فشل بعثتنا الرياضية في اولمبياد باريس وعدم حصولهم ولو على ميدالية من الجالوق وأرغموا أنف المغاربة في التراب ثارت ثائرة رواد التواصل الاجتماعي وقاموا بحملة ضد كل المسؤولين عن هذا الفشل وعلى رأسهم لعرايشي وأحيزون .
حملة قوية تشهدها كل وسائل التواصل الإجتماعي تطالب برؤوس كبار مسؤولي المؤسسات المسؤولة عن هذا الفشل الذريع الذي لم يسبق للمغرب أن عاشه طيلة مساره الرياضي فبلدنا الاول إفريقيا في اغلب دورات هذا الأولمبياد العريق .
المنصات الاجتماعية صارت منبرا للاحتجاجات ومطالبة الشعوب بحقوقها لانه اكدت نجاعتها غير ما مرة ، كيف لا وهي التي جاءت بالربيع العربي الذي أسقط رؤوس حكام حكموا بلدانهم لعقود بالجديد والنار .
المؤثرون ينتظرون نتائج حملتهم هذه ضد لعرايشي وأحيزون الذين يسيرون قطاعات رياضية حيوية ولا يحصدون سوى الفشل تلو الفشل والأدهى والامر كونهم يشرفون على تسيير عدة مؤسسات وكأن ارحام المغربيات لم تنجب سوى هذين المسؤولين .
هناك مسؤولين كثر في مواقع غير مناسبة وقد أثبتوا فشلهم في عدة مناسبات لكنهم مع ذلك مازالوا جاثمين على أنفاس المغاربة ويكبدون المغرب خسائر جمة بلا حسيب ولا رقيب .
كل الاعين متجهة نحو الملك محمد السادس والذي يطالبه رواد التواصل الاجتماعي بإقالة ومحاسبة هؤلاء المسؤولين الذين استفادوا هم ومعارفهم من القطاعات التي يسيرونها ويعتبرونها بقرة حلوبا لا يجف حليبها .