نجحت ادارة نادي الوداد الرياضي في فك الارتباط بمجموعة من اللاعبين الذين باتو خارج حسابات المدرب الجنوب إفريقي موكوينا بعد عدم الاقتناع بمؤهلاتهم خلال فترة الاستعدادات الجارية.
وعلمت إكسبريس تيفي أن ادارة النادي الأحمر فسخت عقد أمين فرحان بالتراضي، بعدما تم الإتفاق بين الطرفين على فك الارتباط مقابل تخلى اللاعب عن نسبة من مستحقاته المادية العالقة، على أمل برمجة الباقي على دفعات.
نفس الأمر ينطبق على بن يشو الذي سيجالس رئيس النادي لاجاد صيغة توافقيا خصوصا أن اللاعب له عروض من أندية البطولة الاحترافية وينتظر فقط فسخ العقد من الوداد.
وأفادت مصادر إكسبريس تيفي أن المهاجم الشرقي البحري لم يعد لاعبا للوداد بعد نجاحه في الانفصال من طرف واحد، حيث قام اللاعب بتقديم شكاية للجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم من أجل الحصول على مستحقاته العالقة في دمة فريق الوداد والبالغة 124 مليون سنتيم.
وكان اللاعب والنادي قد حاولوا التوصل لحل ودي يرضي كلا الطرفين لكن الامر لم ينجح وبعدها لجأ اللاعبي لمسطرة الجامعة.
وكانت رحلة الدولي الموريتاني محسن بدة قد انتهت قبل بدايتها، بعد عدم اقتناع المدرب بمؤهلاته باعتباره لاعب أجنبي و فضل ترك البطاقة للاعب اخر بامكانه تقديم الإضافة للفريق في الاستحقاقات القادمة، وفسخت ادارة الفريق الأحمر عقد محسن بودة بالتراضي مقابل تسلم هذا الاخير جزء من منحة التوقيع.
وفي السياق ذاته، كثر الكلام على الدولي الموريتاني الاخر بونا عمار و خروجه المرتقب من الوداد الرياضي كما كان هنالك إتصال من رئيس النادي الأفريقي للإستفسار عن وضعية اللاعب و إمكانية الدخول في مفاوضات، الأمر الذي جعل الأغلبية تتعجب من قرار المدرب موكوينا خصوصا بعد المستوى الجيد الذي ظهر به اللاعب خلال مباريات الموسم الماضي.
وبحسب مصادر إكسبريس تيفي، كان هناك إجتماع قبل سفر موكوينا البرازيل، بين المدرب مع جل اللاعبين بشكل فردي وذلك و كان بونا عمار بينهم.
المدرب تحدث مع اللاعب ليس على مؤهلاته و التي تبهر المدرب لكن على طريقة استغلاله لموهبته المدرب يرى أن اللاعب لعبه سلبي و يضيع طاقته في المراوغة في مناطق الخطر و كذلك تموقعه في الملعب في بعض الأحيان و طلب منه الإشتغال على هذا النحو.
