حدد الاتحاد البرازيلي لكرة القدم ، تاسع غشت المقبل موعدا لانطلاق الدوري المحلي، في خطوة أثارت معارضة سلطات إقليمية في ظل استمرار تفشي فيروس كورونا المستجد.
وكانت بطولة كرة القدم المحلية لولاية ريو دي جانيرو، أول منافسات اللعبة الشعبية التي يتم استئنافها في البرازيل، ثاني أكثر البلدان تضررا من “كوفيد-19” على صعيد الإصابات حول العالم بعد الولايات المتحدة.
وأكد حاكم ولاية ساو باولو، جواو دوريا أن الأندية التابعة لولايته لن تشارك في البطولة الوطنية قبل الانتهاء من بطولاتها الإقليمية المعلقة منذ منتصف مارس الماضي، قبل ثلاث دورات من النهاية.
وقال دوريا خلال مؤتمر صحافي “بما خص قرار الاتحاد الاستئناف في التاسع (من غشت)، لم تتم استشارة حكومة ولاية ساو باولو مسبقا”.
وذكر الاتحاد البرازيلي أن “الأندية وافقت على اللعب خارج مناطقها وملاعبها الخاصة، ونقل صفتها كفريق مضيف إلى مدينة أو ولاية أخرى، في حال لم يتم “تحرير” مدنها قبل مواعيد انطلاق المنافسات. تم اتخاذ هذا القرار خلال تصويت وافق عليه 19 ناديا من ” الدرجة أ” (لبطولة الوطنية)، بما في ذلك أندية (ولاية) ساو باولو”.