المصطفى شعب:
رغم الإخفاق الذي واجهه الرياضيون المغاربة والجامعات الرياضية المغربية في أولمبياد باريس، تمكن الوفد المغربي المشارك في الألعاب البارالمبية من تحقيق إنجاز مشرف بحصد 15 ميدالية(3 ذهبيات و 6 فضيات ومثلها نحاسيات ) هذه النتيجة تأتي كتأكيد على الروح العالية والإصرار الكبير للرياضيين البارالمبيين المغاربة الذين رفعوا راية بلادهم في هذا الحدث العالمي المرموق.
توزعت الميداليات التي حصل عليها الأبطال المغاربة بين الذهب، الفضة، والبرونز، في عدة رياضات، أبرزها ألعاب القوى ورفع الأثقال. هذا الإنجاز يعكس الجهود الكبيرة التي بذلها الرياضيون المغاربة، رغم التحديات التي تواجههم.
وتُعد هذه النتيجة مصدر فخر واعتزاز للمغاربة، حيث أثبت الأبطال البارالمبيون أن التحديات الجسدية لن تكون عائقًا أمام تحقيق النجاح والتميز على الساحة الدولية. كما تسلط هذه النتائج الضوء على أهمية تطوير الرياضة البارالمبية في المغرب، ودعم الرياضيين ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال توفير البنية التحتية الملائمة، والتدريبات المتقدمة، والمزيد من الفرص للمنافسة على المستوى الدولي.
تؤكد هذه الحصيلة على أن الرياضيين البارالمبيين يمثلون قوة لا يُستهان بها، ويشكلون مثالاً حياً على الإرادة الصلبة والطموح الكبير. ومع هذا النجاح، يتطلع المغاربة إلى تعزيز مكانة بلادهم في الساحة الرياضية الدولية، وتحقيق المزيد من الإنجازات في الدورات المقبلة.