أعلنت الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات، في بلاغ لها أمس الخميس، أن المغرب يشارك في سباق السيارات الرياضية للاتحاد الدولي للسيارات بفالنسيا إلى غاية 27 أكتوبر الجاري.
وأوضحت الجامعة في بلاغها، أن هذا الحدث الذي انطلق يوم الأربعاء المنصرم، ويعد بمثابة الألعاب الأولمبية لرياضات السيارات، يجمع ما يقارب 100 بلد في نسخته الثالثة، حيث يتبارى المتنافسون في 26 تخصصا مثل الكارتينغ والرالي و”الكروس كار” و”الدريفت” والتعرج والرياضة الإلكترونية.
وأفاد المصدر أن المغرب سيكون ممثلا في سباق السيارات الرياضية بثلاثة رياضيين، وهم ناهيل الغاودي، بطل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للكارتينغ، وإسماعيل أوبلال في الرياضة الإلكترونية “إف 4” وحمادة الركيزي في الرياضة الإلكترونية جي تي.
وأكد أن الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات تدرج هذه المنافسة في إطار النجاحات التي يحققها الفريق الوطني للكارتينغ، الذي حقق لقب بطولة كأس الأمم لمنطقة الشرق الأوسط شمال إفريقيا، التي أقيمت في قطر شهر دجنبر 2023.
وأضاف أن الجامعة تطمح أيضا لجعل سباق السيارات الرياضية نافذة لعشاق هذه السيارات الرياضية في المغرب من أجل توسيع قاعدة الحاصلين على رخصة ممارسة هذه الرياضة.
ولتحقيق هذا الهدف تم إيلاء أهمية خاصة للكارتينغ كمشتل لرياضة السيارات. وسمحت بطولة المغرب في الفئة 4 أوقات، منذ 3 سنوات، لعشاق هذه الرياضة بدخول على السيارات الرياضية منذ نعومة أظافرهم.
وتتيح الرياضة الإلكترونية، التي سلطت عليها الجامعة الأضواء في معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية، دخول عالم هذه الرياضة. واستطاع المغرب أن يلبي متطلبات الاتحاد الدولي للسيارات بجعل ممارسة الرياضة الإلكترونية تخصصا جاذبا. وكان رضا حسين وحمزة منان وياسين أوناسي تألقوا في المنافسات الأخيرة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وانتشرت رياضات السيارات خلال السنوات الماضية بشكل كبير على المستوى العالمي، وكانت النسخة الأولى في روما وعرفت مشاركة 18 بلدا تنافسوا في 6 تخصصات، بينما شهدت نسخة مرسيليا سنة 2022 مشاركة 72 بلدا، ويسعى الاتحاد الدولي للسيارات خلال نسخة هذا العام بفالنسيا، إلى منح هذا الحدث بعدا أولمبيا بمشاركة 1000 رياضي.