جرى تتويج النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأمريكي لكرة القدم بطريقة فريدة.
ولم يكن النجم الأرجنتيني يعلم حينما دخل إلى الملعب، بأي شيء حول الأمر وما سيحدث.
وتجمع أكثر من 250 لاعبا في أكاديمية إنتر ميامي، بوسط الملعب مشكلين ثلاثة أحرف “إم في بي”، وحينما رأى ميسي ذلك علم بأنهم يحملون كأسا.
وأصبح ميسي أفضل لاعب في الدوري الأمريكي، وذلك رغم أنه غاب عن 15 مباراة في الموسم من أصل 34 خاضها إنتر ميامي بسبب الإصابة أو التزامه باللعب مع المنتخب الأرجنتيني، وساهم في تسجيل 36 هدفا، حيث سجل 20 وصنع 16، وهو أعلى معدل للاعب في 90 دقيقة في تاريخ الدوري الأمريكي.
وقال ميسي للاعبي الأكاديمية: “حقا إنه شرف كبير بالنسبة لي أن أتلقى منكم تلك الجائزة”.
وكشفت رابطة الدوري الأمريكي عن نتائج التصويت، اليوم الجمعة، وتفوق ميسي على شوكو هيرنانديز، مهاجم كولومبوس كرو، حيث يتم الاعتماد في الرابطة على تصويت اللاعبين، والطاقم الفني في كل نادي وعلى الإعلاميين، وفضل المصوتون في الأندية اختيار هيرنانديز، بفارق بسيط، حيث حصل ميسي على 41 % من أصوات اللاعبين و43 % في تصويت الإعلام.
وقال دون غاربر، مفوض الدوري الأمريكي الذي تواجد في ملعب إنتر ميامي في التتويج المفاجئ لميسي: “يجب أن تعيش في عالم كرة القدم من الصعب تخيل مدى الشعبية والنجومية التي يتمتع بها ميسي، ما أعنيه هو أنه مثل لقاء بين مايكل جاكسون وتايلور سويفت، وهو يلعب في دورينا”.
وحصل ميسي على 4ر38 % من متوسط الأصوات، فيما حصل هيرنانديز على 7ر33% وحصل لاعب وسط بورتلاند تيمبرز، إيفاندر، على 2ر9 % وكريستيان بينتيكي مهاجم دي سي يونايتد على 1ر7 %، وتواجد لويس سواريز، زميل ميسي في ميامي، ضمن الخمسة الأوائل في التصويت.