تحدث نادي المغرب التطواني لكرة القدم، في بلاغ رسمي، نشره أمس الأربعاء، على صفحاته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، عن خلفيات إقالة المدرب عبد العزيز العامري.
وذكر البلاغ أن الفريق خلال فترة قيادة العامري لم يحقق سوى فوزين وتعادل واحد وست هزائم في تسع دورات، فضلا عن ظهور “تشنجات كبيرة بينه وبين مجموعة من اللاعبين أثرت بشكل كبير على علاقته بهم، ما دفع مسؤولي النادي للتدخل مرارا لضبط الوضع وتفادي الاضطرابات”.
وأكد البلاغ على أن قرار إقالة العامري جاء نتيجة “مجموعة من التصرفات المشينة ضد بعض اللاعبين”، بالإضافة إلى “النتائج السلبية والقلق الكبير الذي عاشته جميع مكونات الفريق وجماهيره”، و“أسباب أخرى لها صلة بالجانب الأخلاقي المفترض توفره في المدربين”، و”خيانة الأمانة التي سلمت له”.
وفندت إدارة النادي تصريحات العامري بخصوص وكيل اللاعبين الذي “يتحكم” في قرارات المكتب، مؤكدة أن الوكيل المذكور “لا يمثل إلا لاعبين اثنين ضمن الفريق خلال الموسم الجاري”، وأن التعامل معه اقتضته الضرورة لحل ملفات اللاعبين السابقين ورفع قرارات المنع المفروضة على النادي في المركاتو الصيفي.
وأكد البلاغ أن المكتب المديري “يحتفظ بكل حقوقه في الدفاع عن مصالح النادي ولاعبيه”، مع الاستعداد “للجوء إلى المساطر القانونية والقضائية حماية لحقوقهم ضد الأكاذيب والافتراءات”، مضيفا أن المكتب يتوفر على “كل الأدلة والحجج التي تؤكد ما جاء في البلاغ التي ستظل رهن إشارة الجماهير التطوانية للإفصاح عن جميع الاختلالات التي ارتكبها العامري”.
يذكر أن فريق المغرب التطواني، انفصل عن عزيز العامري، بعد هزيمة الجولة ال15، أمام شباب السوالم الرياضي بهدفين نظيفين.