متابعة
أثار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جدلا واسعا بعد إشارته إلى إمكانية منع المنتخب الإيراني من المشاركة في كأس العالم 2026، رغم تأهله الرسمي للبطولة.
وتأهلت إيران للمونديال الذي سيقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك بعد تعادلها مع أوزبكستان (2-2) يوم الثلاثاء الماضي، بفضل هدفين سجلهما النجم مهدي طارمي، مهاجم إنتر ميلان. بذلك، أصبح المنتخب الإيراني ثاني منتخب آسيوي يضمن مقعده في البطولة بعد اليابان، ليحقق تأهله الرابع على التوالي والسابع في تاريخه.
وقالت صحيفة “ذا صن” البريطانية إن ترامب هدد بمنع إيران من دخول الأراضي الأمريكية بناء على القرار الذي اتخذه خلال ولايته الرئاسية، والذي شمل حظر دخول مواطني 41 دولة، من بينها إيران.
ورغم أن الإدارة الأمريكية لم تؤكد هذا الإجراء، إلا أن التصريحات أثارت مخاوف من تسييس الرياضة واستخدامها كأداة للضغط السياسي.
ويتناقض هذا التهديد مع مبادئ الفيفا التي تحظر تدخل السياسة في الشؤون الرياضية، مما يثير تساؤلات حول رد فعل الاتحاد الدولي لكرة القدم تجاه هذه التصريحات.
من جهة أخرى، حذر خبراء من أن استبعاد إيران لأسباب سياسية قد يؤثر سلبا على مصداقية البطولة ويهدد قيمتها كمنصة عالمية لتوحيد الشعوب عبر التنافس الرياضي النزيه.
يأتي هذا التطور في وقت حساس، حيث تشهد العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا مستمرا، مما يعزز المخاوف من تأثير الأجواء السياسية على المشهد الرياضي العالمي.