أسفرت مواجهات البطولة الوطنية الإحترافية يوم أمس، عن نتائج أشعلت صراع الظفر بلقب البطولة الوطنية بالنسبة للفرق المحتلة للمراكز الثلاث الأولى، فيما حسمت مباراة واحدة مصير أول الملتحقين بالقسم الوطني الثاني على بعد أربع مقابلات على نهاية “البطولة برو”
البداية بمباراة نهضة بركان و رجاء بني ملال حيت غادر هذا الأخير الأمس الأحد، بشكل رسمي الدوري الاحترافي في قسمه الأول، بعد أن مني بالهزيمة ال17 عشر له هذا الموسم، و كانت أخرها على يد صاحب المركز الثاني حاليا نادي نهضة بركان الذي يسير بدوره بخطة ثابثة لتحقيق لقب البطولة الوطنية للمرة الأولى في تاريخه.
وسجل المخضرم محسن ياجور هدف اللقاء الوحيد للفريق البركاني من ركلة الجزاء هي الثالثة للنهضة في أخر ثلاث مواجهات خاضها في البطولة الوطنية.
من الملعب البلدي بمدينة وادزم إلى ملعب سانية الرمل بتطوان،و هنا حط الرحال نادي الوداد الرياضي لمواجهة مستضفيه نادي المغرب التطواني، و في رصيده 48 نقطة، أرادو أن يجعلوها 51 نقطة للإقتراب من الغريم الأزلي الرجاء، إلا أن الوداد إصطدم بفريق مكتمل الصفوف بقيادة المدرب السابق للقلعة الحمراء،الصربي زوران مانولوفيتش.
وبادر الفريق الأحمر بالتسجيل في أخر دقائق الشوط الأول عن طريق يحيى جبران من نقطة الجزاء ، قبل أن يُعدّل أصحاب الأرض النتيجة في الدقيقة الـ52′ بواسطة الجناح الإسباني مارتين بينغوا.
و من تطوان إلى العاصمة الإقتصادية للمملكة، و هنا حل فريق سريع واد زم ضيفا على متصدر ترتيب البطولة الوطنية الإحترافية الرجاء الرياضي على أرضية مركب محمد الخامس، في مباراة كانت تقنية “الفار” هي سيدة القرار حيث تدخلت الأخيرة مرتين، الأولى لإلغاء هدف وادي زم بعد انطلاقة الشوط الثاني، ثم تكرر الأمر بعدها بدقائق، لتلغي التقنية ذاتها هدفا للاعب الرجاء الكونغولي فابريس نجوما، بعدما راجع الحكم اللقطة وتأكد من ارتكاب اللاعب لخطأ ضد أحد مدافعي سريع وادي زم.
و لم يحتج حكم المباراة للعودة للفار لإحتساب ركلة الجزاء التي حسم بها الرجاء المواجهة، من قدم قائد النسور محسن متولي، الأخير منح الرجاء ثلاث نقاط غالية عزز بها صحوته و موقعه في أعلى مراكز سلم ترتيب البطولة.
و نختم قرائتنا لحصيلة مواجهات الأمس بمباراة المولودية الوجدية و نهضة الزمامرة حيث واصل هذا الأخير صحوته أمام الكتيبة الوجدية بعد أن تغلب عليها بهدف دون رد من توقيع محمد كمال،و بالرغم من طرد عميد الفريق الدكالي عبد الصمد المباركي، لم يتمكن الضيوف من استغلال النقص العددي، لتنتهي المباراة بنفس النتيجة المذكورة أعلاه، و لترتقي الزمامرة على إتر فوزها للمركز الثالث عشر برصيد 29 نقطة فيما تجمد رصيد الفريق الوجدي عند النقطة 41،محثلا بها المركز الرابع في سبورة الترتيب البطولة الوطنية.