لا تزال تداعيات أزمة محاولة ليونيل ميسي للرحيل عن برشلونة تلقي بظلالها على رئيس برشلونة الإسباني جوسيب ماريا بارتوميو، حيث أضحى هذا الأخير في خطر فقدان منصبه داخل النادي الكاتالوني قبل الإنتخابات الرسمية للنادي المقرر إجراؤها في شهر مارس المقبل بعد إقامة تصويتاً لحجب الثقة منه.
وذكرت مجموعة تقود الحملة ضد بارتوميو، أن العريضة التي أعدوها بهدف سحب الثقة منه حصلت على أكثر 16250 توقيعاً مطلوباً (من الأنصار المساهمين)، الشهر الماضي، وتم التحقق منها رسمياً، كما سيحتاج معارضو بارتوميو خلال الاستفتاء إلى ثلثي الأصوات لإقالته من منصبه.
وأصبح أمام بارتوميو أقل من شهر لإقناع 15 ألف عضو بالتصويت له في الاستفتاء الذي لم يتم تحديد موعد له بعد، في حالة ما إذا أراد الإستمرار في منصبه.
و أشارت صحيفة “إل بايس” الإسبانية إلى أن جوسيب ماريا بارتوميو رئيس يُفكر بالإستقالة من منصبه، بعد اكتمال التوقيعات المطلوبة للتصويت على عملية سحب الثقة من مجلس الإدارة الحالي الذي يترأسه.
و يعيش نادي برشلونة الإسباني أزمة كبيرة منذ خسارته مع نادي بايرن ميونخ الألماني بنتيجة مذلة (8-2), و زادت حدتها بعد إعلان ليونيل ميسي قائد برشلونة عن رغبته في الرحيل قبل أن يتراجع ويقول إنه سيستمر لموسم إضافي لأنه لا يريد الدخول في نزاع قانوني مع برشلونة حول سريان بند في عقده يسمح له بالرحيل مجانا، إلا أنه إنتقد بشدة بارتوميو و إدارته واصفا إياها “بالكارثية”.
و لم يكن ميسي هو الوحيد الذي دخل في نزاع مع إدارة برشلونة الحالية، فسواريز أيضا دخل في نزاع مع الإدارة و المدرب الحالي لبرشلونة رونالد كومان ،ليعجلوا بانتقاله إلى نادي العاصمة أتليتيكو مدريد و ليخرج اللاعب بطريقة مهينة بعد 6 سنوات قضاها داخل أسوار البلاوجرانا،أصبح خلالها ثالث هداف تاريخي للنادي.