كشفت تقارير صحافية إسبانية معطيات جديدة بخصوص ملف تأهيل منير حدادي لاعب إشبيلية الإسباني، لحمل قميص المنتحب الوطني بعد محاولة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و اللاعب للإستفادة من قانون السماح بتغيير المنتخبات لأصحاب الجنسيات المزدوجة بشروط محددة.
و حسب ما جاء في صحيفة “إلباييس الإسبانية” ، فإن منع الاتحاد الدولي لكرة القدم منير حدادي، من حمل قميص الأسود، يعود إلى عدم حصوله على الجواز الرياضي، في الوقت الذي أشارت فيه جامعة الكرة إلى أن الإتحاد الدولي لكرة القدم رفض الترخيص له، بسبب تفسيره لأحد بنود القانون الجديد، المتعلق بفئة أقل من 21 سنة، واستند إلى مشاركته في ثلاث مباريات مع المنتخب الإسباني لهذه الفئة.
وأكدت الصحيفة ذاتها أن منع منير من حمل قميص الأسود، يرجع بالأساس إلى التعقيدات الإدارية، وأن تأهيله مسألة وقت فقط، وفي حال إنهائها في الأيام القليلة المقبلة، بإمكانه أن يشارك في مباراتي إفريقيا الوسطى، المقررتين في فترة “الفيفا” المحددة لإجراء المباريات الدولية، المبرمجتين في نونبر المقبل، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم.
وشكلت التعديلات الجديدة للاتحاد الدولي بارقة أمل للعديد من المواهب الكروية التي أصيبت بالإحباط عقب استبعادها من صفوف المنتخبات، التي قررت تمثيلها للمرة الأولى وأغلبها من القارة العجوز، وهي التي كانت تعلق آمالا كبيرة ليس فقط على اللعب مع منتخب أوروبي عملاق، ولكن من أجل رفع أسهمها وقيمتها التسويقية في سوق الانتقالات.
